الثلاثاء، 22 أبريل 2008

أفهم دار فور

محمود جمعة-القاهرةأطلقت "الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان" في مصر موقعا جديدا لدعم إقليم دارفور السوداني بعنوان "افهم دارفور" بهدف التعريف بالأزمة وأبعادها، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الإقليم.وقالت الشبكة الحقوقية في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه إن الموقع الجديد يهدف إلى توفير وتجميع المعلومات والأخبار المختلفة المتعلقة بدارفور وتسليط الضوء على هذه الأزمة التي يقدر ضحاياها بما لا يقل عن مائتي ألف قتيل ومليونين ونصف المليون مشرد، في غضون فترة لا تتجاوز الخمسة أعوام. وأوضح البيان أن الموقع يعتمد على عمل المؤسسات الحقوقية والإنسانية العربية والدولية، ونشر الأخبار والمعلومات التي تتعلق بمجريات وتطورات الأزمة، وتصنيفها بشكل يشجع الصحفيين والنشطاء المهتمين بدارفور على تناول الموضوع وحث الحكومة السودانية والحكومات العربية على اتخاذ مواقف جادة تسهم في إيجاد حل عادل لمأساة الملايين من اللاجئين والضحايا في هذا الإقليم. فهم الصراع"مسؤولو الموقع يهدفون إلى إدارة حوار عربي واسع يرفض استمرار مأساة دارفور والسعي لإيقافها ووضع حل عادل لها" وقال المدير التنفيذي للشبكة الحقوقية جمال عيد للجزيرة نت إن التعقيدات المحيطة بقضية دارفور تصعب من قدرة الحكومات والمنظمات العربية على تكوين صورة واضحة عن طبيعة الصراع هناك، مشيرا إلى أن الموقع الجديد يهدف إلى توفير المعلومات المستقلة عن القضية لتيسير عمل أصحاب القرار والمهتمين بدارفور من الصحفيين والحقوقيين.وأشار عيد إلى أن الموقع الذي أطلق قبل أسبوع، نجح في التفاعل مع الباحثين والمدونين والقائمين على المنظمات الإنسانية حول قضية دارفور، معربا عن أمله في بلورة "الجهد المعرفي والمعلوماتي على الموقع إلى خطة عربية ودولية لمواجهة الأزمة الإنسانية في الإقليم".من جهته قال مدير موقع "افهم دارفور" عبده عبد العزيز إنه في غياب المعلومة الدقيقة لا نتوقع اتخاذ موقف، ونحن بهذا الموقع نوفر المعلومة لمتخذي القرار والصحفيين العرب، فالعديد منهم مازال خافيا عليه حجم المأساة الإنسانية التي تدور رحاها في دارفور، ونتمنى أن يسهم الموقع في إدارة حوار عربي واسع يرفض استمرار هذه المأساة ، ويسعى لإيقافها ووضع حل عادل لها". وأشار عبد العزيز إلى أن الموقع جاء ليكمل ويدعم عمل المؤسسات الإنسانية والحقوقية التي تسعى لوقف الانتهاكات الواسعة التي يروح ضحيتها مواطنون فقراء لا ذنب لهم في هذا الصراع الدائر، وأن الموقع يسعى إلى توفير بوابة معلوماتية منظمة تطرح الجديد وتنقل الأخبار الأحدث المتعلقة بالواقع الدارفوري.وفضلا عن إعادة نشر وتجميع الإصدارات الحقوقية عن دارفور، فسوف يقوم الموقع الجديد، بعمل نشرة نصف أسبوعية لتناول دارفور في الصحافة العربية، بالإضافة لنشرة أسبوعية بانورامية عن مجريات الصراع وتطورات الأزمة

الخميس، 17 أبريل 2008

قصيدة المهمش من مختار داني

المهمش انفض غبارك يامهمش والحق جوادك بالثواربعزيمة قوية كافح وناضل مالثورة شيمة الاحرارلالظلم كفاية خلاص حقك تقلعوا بالاصرارناس دستورها حكم القاب ورافعة للفوضة شعارماتسمع كلام باللين وفاكرة الناس بتبكى مضارناسا لابعز الغو ولاشمس تولع ناراتربعو فوق الظل وماهمين وحق الناس ودروة ودارشوف الجزيرة كانت كيف زينة وروعة وحاش خضارالقضارف بلد النسيم والخير السمسم كان رافعين عليه شعارابيى يامعقل الابطال برخاك تانى من سعة الاشرارجنوبنا الغالى يااصالة السودان زقوك المر اهدوك دماركردفان الغره عليك سلام بتهميشك باكية دمع حاردارفور العزيزة يااهل المكارم المابترضو الزله حاشاكمالنارقمع وتشريد بدت تتكالب علينا وللمهمة عينوا عليك سمساريبيع ويشترى فى ارواح اهلوومادارى الروح للواحد القهاربعزيمة قوية نوحد مطلب سلطة وثروة كمان اعماركل مهمش عضو للجسد الواحد او نتفكك ويصير الدمع مسارعشان نموت بعزيمة وقوة مطلب لابالجوع والجبن ونصبح عار
مختار داني
أنقولا

الأحد، 13 أبريل 2008

دار فور المأساة في عامها السادس

دارفور: المأساة في عامها السادسقفزت التطورات السياسية والامنية باقليم دارفور غربي السودان إلى واجهة الاحداث الدولية لما يحمله هذا الصراع من تعقيدات عرقية و دولية. ودخلت المأساة عامها السادس و افرزتها طبيعة الصراع منذ اندلاع شرارته في فبراير/ شباط 2003 باستيلاء مجموعات مسلحة مجهولة على حامية قولو في جبال مرة. ويقطن نحو 6 ملايين نسمة اقليم دارفور الذي تصل مساحته الاجمالية الى 160 ألف ميل مربع ويتشكل السكان من مجموعات قبلية وعرقية مختلفة ويعتبر الرعي والزراعة هو اغلب نشاط السكان هناك. ويشكل الصراع على الموارد الطبيعية عاملا مهما خاصة بعد ان شحت بفعل التغيرات البيئية في خلق الازمة الحالية التي تطورت بفعل بعض الجماعات المسلحة التي حملت السلاح ضد الحكومة تحت دعاوى قسمة السلطة والثروة . مفاوضات وبعد تنامي الأحداث وتصاعدها بوقت يسير بدأت المفاوضات بين متمردي دارفور والحكومة السودانية عام 2004 في مدينة "أبّشي" شرق تشاد ثم انتقلت إلى العاصمة التشادية نجامينا التي وقّع فيها اتفاق وقف إطلاق النار للأغراض الإنسانية في 8 أبريل / نيسان من العام نفسه. ثم انتقلت المفاوضات شرق القارة إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لتتجه بعد ذلك الى أقصى غرب القارة في العاصمة النيجيرية "أبوجا" في أغسطس/ آب 2004 . و بعد سبع جولات مطولة من المفاوضات تم توقيع اتفاق سلام دارفور في مايو/ أيار 2006 بين الحكومة السوداينة وفصيل مني أركو ميناوي بحركة تحرير السودان ورفضت بقية فصائل التمرد الاتفاق بحجة أنه لا يلبي طموحات اهل دارفور . الحركات المسلحة الفصاسل حملت السلاح ضد الحكومة منذ خمس سنوات وفشلت جهود الاتحاد الافريقي والامم المتحدة في اروشا التزانية لاحتواء الازمة عبر دعوتها للحركات المسلحة الرافضة لابوجا التي بلغت اكثر من 25 حركة لتوحيد مواقفهم التفاوضية . وجاءت بعد ذلك مبادرة زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان والنائب الأول للرئيس سلفاكير ميراديت والتي نجحت الى حدما في توحيد 16 فصيلا تحت قيادة واحدة للمشاركة في مفاوضات سرت برعاية من ليبيا والتي بدورها لم تؤت اكلها لغياب الحركات المسلحة الرئيسسة فيها . ورغم الجهود التي تبذلها الحكومة السودانية على الصعيد السياسي والأمني لكن المجتمع الدولي اتهمها بمواصلة دعم مليشيا الجنجويد وشن غارات أدت لتأزم الموقف وتفاقم معاناة سكان الإقليم .وقد أصدر مجلس الأمن الدولي في اغسطس / آب 2006 ر قراره رقم 1706 بالسماح بنشر قوات دولية في دارفور والذي قوبل برفض شديد اللهجة من الحكومة السودانية. وبعد عدد من التحركات السياسية للحكومة السودانية مع الامم المتحدة تبنى مجلس الأمن قرارا جديدا في نهاية يوليو/تموز 2007 أقر فيه إرسال قوات مشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي في الإقليم وحدد حجم وطبيعة مهام القوة. ويبلغ قوام القوة الجديدة 26 الف جندي وشرطي وتعتبر أكبر قوة حفظ سلام في العالم وتخضع لتفويض مشترك من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي. وخلف الصراع أوضاعا معيشية وانسانية صعبة دفعت بعض اهالي الاقليم الى النزوح من قراهم خشية ويلات الحرب. وتتضارب التقديرات حول عدد الضحايا والنازحين فالأمم المتحدة تقدر عدد القتلى بنحو مائتي ألف والمشردين داخل السودان فقط بمليونين بينما تقول الحكومة السودانية إن هذه التقديرات مبالغ فيها. zaghawa-ita.blogstpot.com

الأربعاء، 9 أبريل 2008

دارفور و"الإستنزاف"


دارفور و"الإستنزاف"

إيريك ريفز

بدأ النظام السوداني العام السادس من حرب الإبادة، التي يخوضها ضد المتمردين في المنطقة الغربية الشاسعة من إقليم دارفور، باستهداف السكان المدنيين من أصول أفريقية، الذين ينظر إليهم باعتبارهم مصدر الدعم الرئيسي للجماعات المتمردة المنشقة. ونظراً لطول فترة الصراع، فإنه كان من المحتم أن تتخذ التقارير الإخبارية القادمة من هناك طابعاً مألوفاً ومكرراً إلى حد كبير يخفي الكارثة الوشيكة التي ستصيب سكان الإقليم.

ومن دون تحسن الظروف الأمنية على الأرض سواء للمدنيين من سكان الإقليم، أو للجماعات التي تقوم بتوفير المساعدات الإنسانية، والتي يزداد اعتماد هؤلاء السكان عليها، فإن أعداد من سيلقون حتفهم في الشهور القادمة ستصل إلى أرقام مذهلة. إن الهدف الذي لم تتمكن الخرطوم من تحقيقه عن طريق العنف المفرط خلال عامي 2003- 2004، والذي أدى إلى دمار شامل للقرى التي يسكنها السكان المنحدرون من أصول أفريقية، ستتمكن من تحقيقه عبر تكتيك"الإبادة من خلال الاستنزاف"، وذلك عندما يواجه المدنيون النازحون المقيمون في معسكرات أو الباقون بقراهم قصوراً هائلاً في احتياجاتهم الضرورية، وخصوصاً الأغذية والماء الصالح للشرب.

فالخريطة الجديدة التي أعدتها الجهات المختصة التابعة للأمم المتحدة عن توزيع المساعدات، وإمكانية وصولها إلى مختلف نواحي دارفور، تبين أن هناك أعداداً كبيرة من سكان الإقليم لا يصل إليهم سوى مساعدات محدودة أو لا تصلهم مساعدات على الإطلاق. وهناك إجماع في الرأي بين منظمات المساعدات الإنسانية غير الحكومية على أنهم غير قادرين سوى على الوصول إلى 40 % فقط من إجمالي سكان دارفور المحتاجين للمساعدات 2.5 مليون فقط من بين 4.3 مليون من سكان الإقليم الذين تأثروا بالصراع، ومعظمهم نساء وأطفال، وأنهم غير قادرين على الوصول بأمان إلى هذه النسبة من السكان، كي يقدموا لهم ما يحتاجونه من غذاء ومياه نظيفة، ومأوى وعناية طبية أولية.

والأوضاع في دارفور مرشحة للمزيد من التفاقم، بسبب اقتراب موسم هطول الأمطار، والتي يتوقع أن تصل إلى أقصى معدلاتها في يونيو القادم مما سيؤدي إلى شل الحركة بمختلف أرجاء الإقليم.

ويُشار إلى أن قوة الحماية التي فوضّها مجلس الأمن الدولي في شهر يوليو الماضي، قد أصبحت-وإلى حد كبير- غير قادرة على الوفاء بمهمتها... بل إن هناك خطراً من تعرض هذه المهمة للسقوط قريباً إذا لم تتمكن من القيام بما هو أفضل من الدور الضعيف، الذي كانت تضطلع به مهمة الاتحاد الأفريقي السابقة بسبب ضعف إمكانياتها البشرية. ومن المعروف أن الخرطوم ترفض استقبال وحدات من الدول غير الأفريقية، وتعوق عمليات نشر القوات بحرية في مختلف المناطق باتباع طرق مختلفة وهو ما يساهم أكثر من غيره في الوصول إلى الحالة التي وصفتها منظمة "هيومان رايتس ووتش" مؤخراً بـ"الفوضى المتعمدة"، ورغم مساهمة طائفة من الجماعات المتمردة والعناصر المسلحة المُستغلِة بدور في انتشار أعمال العنف التي تهدد سلامة منظمات المساعدات الإنسانية، فإن ما يساهم أكثر في هذا العنف هو كون الخرطوم لم تفعل شيئاً تقريباً لتوفير الأمن لسكان الإقليم أو لمنظمات المساعدات الإنسانية، وهذا سيؤدي إلى إعاقتها، وإلى عدم قدرتها على الحركة فعلياً من أجل توصيل المعونات للسكان المحتاجين إليها. لقد صبر المجتمع الدولي أطول مما ينبغي على حكومة الخرطوم في إصرارها على إعاقة قوة الحماية المفوضة من قبل الأمم المتحدة، وفي الوقت نفسه ممارسة مضايقات بغير حدود للقائمين على العمليات الإنسانية. المطلوب الآن على أقل تقدير هو نشر قوى أمنية بصفة عاجلة للغاية حتى يمكن توصيل المواد الغذائية إلى المناطق التي تحتاج إليها بصورة ماسة، مع قيام الحكومة في الوقت نفسه بتقديم التزام لا يقل عجلة بحماية عمليات الإغاثة لتحقيق هذا الهدف خلال الشهور الثلاثة الحرجة التي ستسبق موسم هطول الأمطار. وإذا لم يتم مواجهة الخرطوم بشأن سياساتها القاتلة الخاصة بمفاقمة حالة انعدام الأمن، وإعاقة عمليات توصيل المساعدات، فإن النتائج التي ستترتب على ذلك ستكون موت مئات الآلاف من السكان في هذا الإقليم، وهو خيار لا يمكن القبول به على الإطلاق.



إيريك ريفز

أستاذ بكلية "سميث"- ماساشوستس ومستشار لعدة منظمات تعمل في مجال حقوق الإنسان، والمساعدات الإنسانية في السودان.



الاثنين، 7 أبريل 2008

اجل:نسخة من محادثة هاتفية بين صلاح عبدالله قوش (مديرالأمن الاستخبارات من السودان) ومحمد نوري المعارض التشادى


عاجل:نسخة من محادثة هاتفية بين صلاح عبدالله قوش (مديرالأمن الاستخبارات من السودان) ومحمد نوري المعارض التشادى

عاجل: نسخة من محادثة هاتفية بين صلاح عبدالله قوش (مدير الأمن و
الاستخبارات من السودان) ومحمد نوري المعارض التشادى

صلاح : جنرال
!
نوري : يا سيدي
صلاح : كيف تفعلون ، العام
!
نوري : حسنا
صلاح : لا مشكلة هو بالفعل تم حلها
؟
نوري : أمس ، أنهم قدموا
لأنظر الينا ، ونحن طلبنا منهم ان تكون معنا. وهم
دعا لعقد مؤتمر عام للمعاضة التشاديه ، ولكن قلنا لهم أن فعلنا
ليس لدينا الوقت لتنظيمها. والأمر يشبه هنا لديهم
وقال ان هذا لن يكون ممكنا. نحن سألهم اذا كانوا
ويمكن ايضا ان تشارك فى العمليات القتاليه ضد العدو.
وقالوا انهم سوف يعطينا جوابا ولكننا لم تنفذ بعد.
صلاح : في الوقت الحاضر ، ماذا تتوقع او ماذا سيحدث
؟
نوري : انها لم تعط ردا.
صلاح : هل انت الانتظار او الذهاب للتحرك
؟
عندما رأيك أنت ذاهبه الى التحرك العام
؟
نوري : نحن نتحرك في وقت قريب.
صلاح : في القريب العاجل…… في وقت قريب ، ولكن متى؟ كل يوم
انت تقول "نحن نتحرك ، ونحن نتحرك ، ولكن متى؟
نوري : نحن نتحرك غدا او بعد غد ، أمام الله.
صلاح : العام ، انت تتهم بعد فوات الاوان.
شيئا لن نقطع التحرك. تحرك!
نوري : سننطلق. نتأكد من ان تفعل ouaddaïens
لا يصلح في السودان ونحن نتحرك. دفعهم حيالنا.
صلاح : أمس ، وتحدثنا اليهم ولكن
الأمر يرجع اليك على التحرك. تحرك!
نوري : نحن مستعدون.
صلاح : حتى تتحرك. كل يوم عليك ان تخبرنا أنت
مستعد لكنك لم تبدأ بعد. تحرك!


Abdallah Gaush (Director of the Security and
Intelligence of Sudan) and Mohammed Nouri
On March 20, 2008 13h 51mn 00s at 13 h 54mn 29s


SALAH: General
!

NOURI: Sir
SALAH: How do you do, General
!
NOURI: Okay
SALAH: Does the problem of Ouaddaïens is already solved
?
NOURI: yesterday, they had come
to see us, we asked them to be with us. They
called for the holding of a general conference for
the Chadian opposition, but we told them that we did
not have time to organize it. It's like here they have
said that this is not possible. We asked them if they
can also take part in operations against the enemy.
They said they would give us an answer but we remain unimplemented.
SALAH: Currently, what do you expect or what's going to happen
?
NOURI: They have not given a response.
SALAH: Will you wait or you are going to move
?
When do you think you are going to move, General
?
NOURI: We move soon.
SALAH: In… soon in… soon, but when? Every day
you say "we move, we move, but when?
NOURI: We move tomorrow or after tomorrow, pleases God.
SALAH: General, you accuse too late.
Nothing will block the move. Move!
NOURI: We will move. Make sure that Ouaddaïens do
not fit in Sudan and we move. Push them towards us.
SALAH: Yesterday, we talked to them but
it's up to you to move. Move!
NOURI: We are ready.
SALAH: So move. Every day you tell us that you are
ready but you have not begun. Move!



المصدر:موقع الرئاسة التشادى
وهنالك محادثات أخري بالفرنسية
20 آذار ، 2008 13h 51mn 00s في 13 ح 54mn 29s Transcript of the telephone conversation between SALAH
http://www.presidencedutchad.org/