الثلاثاء، 27 مايو 2008


في حوار خاص..نائب الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة ومسئولها في بريطانيا وأيرلندا..سنعود إلى أم درمان مهما طال الزمن أو قصر..على "البشير" أن يختار بين السلام العاجل أوالحرب العاجل في حوار خاص نائب الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة ومسئولها في بريطانيا وأيرلندا الشمالية سنعود إلى أم درمان مهما طال الزمن أو قصرعلى "البشير" أن يختار بين السلام العاجل أوالحرب العاجلةنقول للصادق المهدي: إذا كنا مرتزقة فأنت من علمنا الارتزاقالقاهرة/ صباح موسىالهجوم الذي وقع على مدينة أم درمان يوم العاشر من مايو الجاري كان مفاجئاً لكل مراقب للشأن السوداني, ربماً لأن الهجوم جاء من قبل حركة العدل والمساواة والتي نعرف رجالها وقيادتها عن قرب, فمثل هذا النوع من العمليات العسكرية أكبر بكثير من مقدرتها. وعندما إتصل بي أحد قادة الحركة يوم الهجوم وقال لي تابعي الأخبار سنستولى على الخرطوم بعد دقائق, ضحكت وقلت له هذه نكته, أنت تمزح, ولكنه أكد لي المعلومة. في البداية قلت إنهم سيحاولون ضرب بعض الأماكن وسوف يفرون بعد ذلك للفت الإنتباه وتحريك مياه المفاوضات الراكدة منذ فترة, ولكن الأمر كان أكبر من ذلك بكثير, قلت إذن إنها تشاد التي ظلت تتهم النظام السوداني بزعزعة أمنها وهي تحاول أن تثبت له أنها قادرة هي الأخرى. وعندما عرفت كم الأسلحة والمعدات بالإضافة إلى وجود معظم قادة الحركة في الهجوم وعلى رأسهم زعيمها " خليل إبراهيم" ووجود صوره مع المقاتلين. أدركت أن هناك أيادي أكبر من ذلك, فماالذي يجعل رجل مثل " جمالي جلال الدين" مسئول شئون الرئاسة بالحركة يذهب في هذه المعركة وهو سياسي ليس له بد في القتال. الحركة إذن كانت واثقة من النجاح. من الذي أعطاها هذه الثقة؟ هل هي قوى خارجية قوية؟ هل هو ضعف في السلطات الأمنية بالخرطوم؟ أم هناك طابور خامس داخل العاصمة كان الدليل في دخولهإ؟ وهل كان هذا الدليل من الأمن أم من الجيش؟. ماذا حدث يوم 10 مايو في الخرطوم. من تواطأ على من؟ من خان من؟. من الضحية؟ ." جمالي" الذي قتل في الهجوم أم قاتله؟ ماذا كسب "جمالي" من ذلك؟ ومن المستفيد من كل هذا الحكومة أم الحركة؟ ماذنب عشرات الأبرياء الذين راحت أرواحهم هباء؟ من يحمي ومن يدافع عن السودان في السودان؟. أسئلة كثيرة مازالت تبحث عن إجابات واضحة صادقة. وللوقوف على ماحدث إتصلنا بأحد قيادي حركة العدل والمساواة بالخارج " جبريل آدم بلال" نائب الأمين السياسي للحركة ومسئولها في بريطانيا وأيرلندا الشمالية لنعرف منه تفاصيل ماحدث وماتنويه الحركة في المرحلة المقبلة. وفيما يلي نص الحوار.صحيح أنه تم القبض على القائد " عبد العزيز عشرة"؟نعموما تعليقكم على ذلك؟حتماً سنعود إلى أم درمان مهما طال الزمن أو قصر.رغم كل هذه الإدانة لكم من داخل وخارج السودان؟لا صوت يعلوا فوق صوت البندقيةوماردكم على إدانة القوى السياسية السودانية للهجوم؟ما جابوا جديد كلهم كانوا في نفس الطريقوكذلك مجلس الامن والامم المتحدة؟القوى الدولية لم تصدر قرار بعد والعديد منهم كان سعيداً.وماتعليقكم على المطالبة بجعلكم حركة ارهابية؟تقصدي الجامعة العربية لنا عظيم الشرف أنها قطعت علاقتها بنا. اما وليمسون المسؤل الامريكي فقال أن امريكا لها معايير للإرهاب.الأسلحة الي دخلتم بها تؤكد انكم كنتم مدعومين من قوى كبيرة جدا وكنتم تقولون دائماً أن أسلحتكم من الجيش السوداني؟قالوا هناك دولة كبرى كانت تمدنا بالمعلومات والستالايت.تقصد فرنسا؟يمكن تكون تشادألا ترى أن تشاد أصغر من هذه العملية؟إسألي الجامعة العربية.ماذا فعلتم مع من إحتجزوهم منكم بمصر بعد الهجوم؟تم إطلاق أحمد تقد وهو الآن معي في لندن أما الآخرين فسوف يتم ترحيلهم إلى تشاد.وماكان تعليقكم على هذا الإجراء من مصر؟غير متوقع من مصر.وهل سيؤثر ذلك في علاقتكم بها؟لا اعتقددخولكم أم درمان بهذه الطريقة وبكل هذه القيادات تؤكد مدى ثقتكم في نجاح العملية من أين لكم بهذه الثقة؟نحن من صلب الشعب السوداني الذي دائما يكون واثقا من نفسه, وكنا على ثقة أن الحكومة لن تستطيع القتال والجيش كان محايداً, والقتال كان من قبل مجموعة صلاح قوش مدير المخابرات فقط.خلينا من الإجابات العاطفية الشعب السوداني كان غير متعاطفا معكم وخرج ضدكم؟الشعب خرج ضد د/ قرنقثم استقبلة وخرج ضد التجمع ثم إستقبله.كيف تقول أن الجيش كان محايداً؟هل كانت هناك عناصر منه متعاطفه معكم؟لم يدخل المعركة في وادي سيدنا وفي كرري والمرخيات وكذلك في فتاشةالجيش يااختي من المهمشينالإعلام الحكومى حكى كثيراً عن بطولاته في المعركة ممكن نسمع منكم؟اسأليهم عن الأرقام الحقيقية من الخسائر في وسط الاجهزة الأمنية, وعن الطائرات التي حرقت في وادي سيدنا, وعن الطائرة الميج المختفية حتى الآن.أسألك انا؟خسائرنا لم تتجاوز العشرين شهيد لاغير والقليل من المركباتوهناك العديد من المركبات التي تم إستبدالها من داخل أمدرمان.كم عربة دخلتم بها؟حوالي الأربعمائة عربة او يزيد.كم خسرتم منها؟وكم عدد الأسرى؟الحكومة قالت دمرت 67 حتى الآن.وهل هذا صحيح؟ليس أكثر من هذا الرقم ومعنا العديد من ضباط الجيش والأمن في الأسر.هل منهم رتب عالية؟نعمأي رتب ومن أي سلاح؟قائد ثاني منطقة وادي سيدنا العسكرية ومعهم آخرون.إسمه ايه؟منشور في موقع الحركة.من ضمن أسراكم شاهدنا عديد من الأطفال كيف تستخدمون الأطفال في الحرب؟ليسوا أطفالاً كلهم فوق العشرينوالبعض قبضوا من الشارعلأنهم من دارفور.إزاي من الشارع؟هناك العديد من الشواهدوالعديد من المنظمات كتبت عن هذا.جبريل أكيد تشاهدون التليفزيون السودان ماهو إحساسكم على ماتشاهدونه من أنكم متمردين ومرتزقه وخائنين؟ولا يزيدنا الا تمسك الإحساس بالعنصرية من قبل النظاموهذه الدعاية الرخيصة سوف يدفعون ثمنها طال الزمن أو قصرونحن لا نرى سوى الحرب حتى الآن. وسوف نرى من المرتزقةومن هو السوداني مهما يكون الثمن.سؤال مباشر من أين لكم بهذه الاسلحة المتطورة؟معظمها من الجيش. وأيان برونك أبعد لأنه قال أن الجيش يخسر ويتسبب في تسليح المتمردين.وباقي الأسلحة منين؟معظمها صنع في الصين والمجتمع الدولي في الحقيقة عارف أن الأسلحة حكومية.قوات الأمن السودانية قالت أنها كانت يرصد المحاولة منذ البداية. ممكن أسمع منك كيف باغتم النظام ودخلتم الخرطوم؟إذا كانت تعرف تحركاتنا لماذا لم تواجهنا خارج أم درمانونحن كنا نعرف أن الحكومة كانت تعد العدة ولكنها لم تكن تعرف متى سيكون الهجوم والجيش الذي تم نشرة غرب أم درمان تجنب المواجهة لأسباب يعرفها الجيش, والقليل من فلول الأمن التي واجهت تدمير من دمر وهرب من هرب وأسر من أسر والحقيقة أن الحركة منذ المؤتمر قالت أنها سضرب النظام في الخرطوم, ولكنه لم يكن يصدقنا.لماذا فشلتم إذن؟الرسالة الأساسية اننا قلنا سنضرب النظام في عقر داره وفعلناوالرسالة وصلت كما قال صلاح قوش.والذي نفهمه من ذلك أن تضربوا مؤسسات عسكرية وليس قتل المدنيين؟لم نقتل المدنيين.وماذا عن الأعداد الكثيرة التي قتلت؟ما حدث فهو قتل من قبل الحكومة, وكنا نستهدف مناطق عسكرية فقط.هل تقصد أن الحكومة هي التي قتلت المدنيين؟نعمالبشير يقول لاتفاوض مع المتمرد خليل ماذا تقولون له؟إذن الحرب وليكن جاهزاً لذلك.جبريل لماذا فشلتم؟القصد الرسالة وهي وصلت وإذا لم نجد رد الرسالة سنرسل أخرى.ماذا كنتم تنوون لو نجحتم؟هل كان هناك بيان معد بعد الإستيلاء على السلطة؟الحركة ذكرت أنها ستكون حريصة على المكتسبات السودانية ولا ننوى على الإطلاق ظلم الاخرين.من كان سيقرأ البيان؟القضية يا أختي العزيزة ليس أن يقرأ بيان أم لانحن نتحدث في كيف يحكم السودان وليس من يحكم السودان.ولماذا ذهب المرحوم جمالي جلال الدين مسئول شئون الرئاسة بالحركةوهو لم يكن مقاتلاً فهو رجل سياسي وقتل هناك؟ليس هناك فرق بين السياسي والمقاتل في الحركة الكل مقاتل والكل ذهب, وقتل العديد من أبناء دارفور ليس جمالي وحده. أين يوجد د خليل إبراهيم الآن؟في السودان.في دارفور؟غرب السودان حيث توجد الحركة.هل لكم متعاونين داخل الجيش السوداني؟الشعب السوداني متعاون معنا وليس الجيش وحده. والعديد سوف ينضمون إلى الحركة بعد عمليات القتل والتعذيب العشوائي لأبناء دارفور,وليعلم الجميع أن إغتيال الشهيد جمالي وأخوتة لن يروح هدراً, وسوف يكون الرد عاجلا وقاسياً.شاهدنا على التليفزيون صور لمنشطات وقالوا أنكم تعطوها لمحاربيكم فكيف لكم أن تأتون بهم مسافة 1000 كم وتتركوهم يحاربون دون راحة أو طعام أليس هذا إنتحاراً؟أنا كنت في الميدان أختي صباح حبوب البنادول لم تفارقني لحظة هذه ليست منشطات ثم إن جيش الحركة متعود على هذا النوع من القتال وهذه هي الطريقة التى نهزم بها الحكومة فقوات الحركة لاتقاتل على الراحة.ماهي الرسالة التي تود إرسالها الى كل من:البشير؟على البشير أن يختار إما السلام العاجل أو الحرب العاجلة ومن هذا النوع في قلب الخرطوم.صلاح قوش؟لصلاح قوش عليه أن يوقف عمليات الإعتقالات العشوائية لأبناء دارفور وكذلك عليه ان يوقف القتل والتعذيب والإعدامات.الصادق المهدي؟اما للصادقفنقول له اذا كانت الحركة هي مرتزقة فهو الذي علمنا الإرتزاق.مصر؟نأمل ان يزداد دورها في دارفور وخاصة في إمكانية دحر الحكومة السودانية من المواصلة في إبادة أهل دارفور.الشعب السوداني الذي خرج يندد بكم ويصفكم بالمجرمين والخونة؟سوف يخرج يوما ما ليستقبلنا وهو الذي إكتوى بنار هذا النظام ومانراه في الإعلام الحكومي ماهي إلا مجموعات من النظام ولا تمثل الشعب السوداني.هل تود أن تضيف شيئاً آخر؟لا أشكرك.

في حوار خاص..نائب الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة ومسئولها في بريطانيا وأيرلندا..سنعود إلى أم درمان مهما طال الزمن أو قصر..على "البشير" أن يختار بين السلام العاجل أوالحرب العاجل27.05.08 - 10:20:57
في حوار خاصنائب الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة ومسئولها في بريطانيا وأيرلندا الشماليةسنعود إلى أم درمان مهما طال الزمن أو قصرعلى "البشير" أن يختار بين السلام العاجل أوالحرب العاجلةنقول للصادق المهدي: إذا كنا مرتزقة فأنت من علمنا الارتزاقالقاهرة/ صباح موسىالهجوم الذي وقع على مدينة أم درمان يوم العاشر من مايو الجاري كان مفاجئاً لكل مراقب للشأن السوداني, ربماً لأن الهجوم جاء من قبل حركة العدل والمساواة والتي نعرف رجالها وقيادتها عن قرب, فمثل هذا النوع من العمليات العسكرية أكبر بكثير من مقدرتها. وعندما إتصل بي أحد قادة الحركة يوم الهجوم وقال لي تابعي الأخبار سنستولى على الخرطوم بعد دقائق, ضحكت وقلت له هذه نكته, أنت تمزح, ولكنه أكد لي المعلومة. في البداية قلت إنهم سيحاولون ضرب بعض الأماكن وسوف يفرون بعد ذلك للفت الإنتباه وتحريك مياه المفاوضات الراكدة منذ فترة, ولكن الأمر كان أكبر من ذلك بكثير, قلت إذن إنها تشاد التي ظلت تتهم النظام السوداني بزعزعة أمنها وهي تحاول أن تثبت له أنها قادرة هي الأخرى. وعندما عرفت كم الأسلحة والمعدات بالإضافة إلى وجود معظم قادة الحركة في الهجوم وعلى رأسهم زعيمها " خليل إبراهيم" ووجود صوره مع المقاتلين. أدركت أن هناك أيادي أكبر من ذلك, فماالذي يجعل رجل مثل " جمالي جلال الدين" مسئول شئون الرئاسة بالحركة يذهب في هذه المعركة وهو سياسي ليس له بد في القتال. الحركة إذن كانت واثقة من النجاح. من الذي أعطاها هذه الثقة؟ هل هي قوى خارجية قوية؟ هل هو ضعف في السلطات الأمنية بالخرطوم؟ أم هناك طابور خامس داخل العاصمة كان الدليل في دخولهإ؟ وهل كان هذا الدليل من الأمن أم من الجيش؟. ماذا حدث يوم 10 مايو في الخرطوم. من تواطأ على من؟ من خان من؟. من الضحية؟ ." جمالي" الذي قتل في الهجوم أم قاتله؟ ماذا كسب "جمالي" من ذلك؟ ومن المستفيد من كل هذا الحكومة أم الحركة؟ ماذنب عشرات الأبرياء الذين راحت أرواحهم هباء؟ من يحمي ومن يدافع عن السودان في السودان؟. أسئلة كثيرة مازالت تبحث عن إجابات واضحة صادقة. وللوقوف على ماحدث إتصلنا بأحد قيادي حركة العدل والمساواة بالخارج " جبريل آدم بلال" نائب الأمين السياسي للحركة ومسئولها في بريطانيا وأيرلندا الشمالية لنعرف منه تفاصيل ماحدث وماتنويه الحركة في المرحلة المقبلة. وفيما يلي نص الحوار.صحيح أنه تم القبض على القائد " عبد العزيز عشرة"؟نعموما تعليقكم على ذلك؟حتماً سنعود إلى أم درمان مهما طال الزمن أو قصر.رغم كل هذه الإدانة لكم من داخل وخارج السودان؟لا صوت يعلوا فوق صوت البندقيةوماردكم على إدانة القوى السياسية السودانية للهجوم؟ما جابوا جديد كلهم كانوا في نفس الطريقوكذلك مجلس الامن والامم المتحدة؟القوى الدولية لم تصدر قرار بعد والعديد منهم كان سعيداً.وماتعليقكم على المطالبة بجعلكم حركة ارهابية؟تقصدي الجامعة العربية لنا عظيم الشرف أنها قطعت علاقتها بنا. اما وليمسون المسؤل الامريكي فقال أن امريكا لها معايير للإرهاب.الأسلحة الي دخلتم بها تؤكد انكم كنتم مدعومين من قوى كبيرة جدا وكنتم تقولون دائماً أن أسلحتكم من الجيش السوداني؟قالوا هناك دولة كبرى كانت تمدنا بالمعلومات والستالايت.تقصد فرنسا؟يمكن تكون تشادألا ترى أن تشاد أصغر من هذه العملية؟إسألي الجامعة العربية.ماذا فعلتم مع من إحتجزوهم منكم بمصر بعد الهجوم؟تم إطلاق أحمد تقد وهو الآن معي في لندن أما الآخرين فسوف يتم ترحيلهم إلى تشاد.وماكان تعليقكم على هذا الإجراء من مصر؟غير متوقع من مصر.وهل سيؤثر ذلك في علاقتكم بها؟لا اعتقددخولكم أم درمان بهذه الطريقة وبكل هذه القيادات تؤكد مدى ثقتكم في نجاح العملية من أين لكم بهذه الثقة؟نحن من صلب الشعب السوداني الذي دائما يكون واثقا من نفسه, وكنا على ثقة أن الحكومة لن تستطيع القتال والجيش كان محايداً, والقتال كان من قبل مجموعة صلاح قوش مدير المخابرات فقط.خلينا من الإجابات العاطفية الشعب السوداني كان غير متعاطفا معكم وخرج ضدكم؟الشعب خرج ضد د/ قرنقثم استقبلة وخرج ضد التجمع ثم إستقبله.كيف تقول أن الجيش كان محايداً؟هل كانت هناك عناصر منه متعاطفه معكم؟لم يدخل المعركة في وادي سيدنا وفي كرري والمرخيات وكذلك في فتاشةالجيش يااختي من المهمشينالإعلام الحكومى حكى كثيراً عن بطولاته في المعركة ممكن نسمع منكم؟اسأليهم عن الأرقام الحقيقية من الخسائر في وسط الاجهزة الأمنية, وعن الطائرات التي حرقت في وادي سيدنا, وعن الطائرة الميج المختفية حتى الآن.أسألك انا؟خسائرنا لم تتجاوز العشرين شهيد لاغير والقليل من المركباتوهناك العديد من المركبات التي تم إستبدالها من داخل أمدرمان.كم عربة دخلتم بها؟حوالي الأربعمائة عربة او يزيد.كم خسرتم منها؟وكم عدد الأسرى؟الحكومة قالت دمرت 67 حتى الآن.وهل هذا صحيح؟ليس أكثر من هذا الرقم ومعنا العديد من ضباط الجيش والأمن في الأسر.هل منهم رتب عالية؟نعمأي رتب ومن أي سلاح؟قائد ثاني منطقة وادي سيدنا العسكرية ومعهم آخرون.إسمه ايه؟منشور في موقع الحركة.من ضمن أسراكم شاهدنا عديد من الأطفال كيف تستخدمون الأطفال في الحرب؟ليسوا أطفالاً كلهم فوق العشرينوالبعض قبضوا من الشارعلأنهم من دارفور.إزاي من الشارع؟هناك العديد من الشواهدوالعديد من المنظمات كتبت عن هذا.جبريل أكيد تشاهدون التليفزيون السودان ماهو إحساسكم على ماتشاهدونه من أنكم متمردين ومرتزقه وخائنين؟ولا يزيدنا الا تمسك الإحساس بالعنصرية من قبل النظاموهذه الدعاية الرخيصة سوف يدفعون ثمنها طال الزمن أو قصرونحن لا نرى سوى الحرب حتى الآن. وسوف نرى من المرتزقةومن هو السوداني مهما يكون الثمن.سؤال مباشر من أين لكم بهذه الاسلحة المتطورة؟معظمها من الجيش. وأيان برونك أبعد لأنه قال أن الجيش يخسر ويتسبب في تسليح المتمردين.وباقي الأسلحة منين؟معظمها صنع في الصين والمجتمع الدولي في الحقيقة عارف أن الأسلحة حكومية.قوات الأمن السودانية قالت أنها كانت يرصد المحاولة منذ البداية. ممكن أسمع منك كيف باغتم النظام ودخلتم الخرطوم؟إذا كانت تعرف تحركاتنا لماذا لم تواجهنا خارج أم درمانونحن كنا نعرف أن الحكومة كانت تعد العدة ولكنها لم تكن تعرف متى سيكون الهجوم والجيش الذي تم نشرة غرب أم درمان تجنب المواجهة لأسباب يعرفها الجيش, والقليل من فلول الأمن التي واجهت تدمير من دمر وهرب من هرب وأسر من أسر والحقيقة أن الحركة منذ المؤتمر قالت أنها سضرب النظام في الخرطوم, ولكنه لم يكن يصدقنا.لماذا فشلتم إذن؟الرسالة الأساسية اننا قلنا سنضرب النظام في عقر داره وفعلناوالرسالة وصلت كما قال صلاح قوش.والذي نفهمه من ذلك أن تضربوا مؤسسات عسكرية وليس قتل المدنيين؟لم نقتل المدنيين.وماذا عن الأعداد الكثيرة التي قتلت؟ما حدث فهو قتل من قبل الحكومة, وكنا نستهدف مناطق عسكرية فقط.هل تقصد أن الحكومة هي التي قتلت المدنيين؟نعمالبشير يقول لاتفاوض مع المتمرد خليل ماذا تقولون له؟إذن الحرب وليكن جاهزاً لذلك.جبريل لماذا فشلتم؟القصد الرسالة وهي وصلت وإذا لم نجد رد الرسالة سنرسل أخرى.ماذا كنتم تنوون لو نجحتم؟هل كان هناك بيان معد بعد الإستيلاء على السلطة؟الحركة ذكرت أنها ستكون حريصة على المكتسبات السودانية ولا ننوى على الإطلاق ظلم الاخرين.من كان سيقرأ البيان؟القضية يا أختي العزيزة ليس أن يقرأ بيان أم لانحن نتحدث في كيف يحكم السودان وليس من يحكم السودان.ولماذا ذهب المرحوم جمالي جلال الدين مسئول شئون الرئاسة بالحركةوهو لم يكن مقاتلاً فهو رجل سياسي وقتل هناك؟ليس هناك فرق بين السياسي والمقاتل في الحركة الكل مقاتل والكل ذهب, وقتل العديد من أبناء دارفور ليس جمالي وحده. أين يوجد د خليل إبراهيم الآن؟في السودان.في دارفور؟غرب السودان حيث توجد الحركة.هل لكم متعاونين داخل الجيش السوداني؟الشعب السوداني متعاون معنا وليس الجيش وحده. والعديد سوف ينضمون إلى الحركة بعد عمليات القتل والتعذيب العشوائي لأبناء دارفور,وليعلم الجميع أن إغتيال الشهيد جمالي وأخوتة لن يروح هدراً, وسوف يكون الرد عاجلا وقاسياً.شاهدنا على التليفزيون صور لمنشطات وقالوا أنكم تعطوها لمحاربيكم فكيف لكم أن تأتون بهم مسافة 1000 كم وتتركوهم يحاربون دون راحة أو طعام أليس هذا إنتحاراً؟أنا كنت في الميدان أختي صباح حبوب البنادول لم تفارقني لحظة هذه ليست منشطات ثم إن جيش الحركة متعود على هذا النوع من القتال وهذه هي الطريقة التى نهزم بها الحكومة فقوات الحركة لاتقاتل على الراحة.ماهي الرسالة التي تود إرسالها الى كل من:البشير؟على البشير أن يختار إما السلام العاجل أو الحرب العاجلة ومن هذا النوع في قلب الخرطوم.صلاح قوش؟لصلاح قوش عليه أن يوقف عمليات الإعتقالات العشوائية لأبناء دارفور وكذلك عليه ان يوقف القتل والتعذيب والإعدامات.الصادق المهدي؟اما للصادقفنقول له اذا كانت الحركة هي مرتزقة فهو الذي علمنا الإرتزاق.مصر؟نأمل ان يزداد دورها في دارفور وخاصة في إمكانية دحر الحكومة السودانية من المواصلة في إبادة أهل دارفور.الشعب السوداني الذي خرج يندد بكم ويصفكم بالمجرمين والخونة؟سوف يخرج يوما ما ليستقبلنا وهو الذي إكتوى بنار هذا النظام ومانراه في الإعلام الحكومي ماهي إلا مجموعات من النظام ولا تمثل الشعب السوداني.هل تود أن تضيف شيئاً آخر؟لا أشكرك.