الاثنين، 11 أغسطس 2008

أين العرب و المسلمين من قضية دارفور



إن ازدواجية النكهة المنبدره عن اثنوية الكيننه تبدءاه الاشكله ألمبحثيه في الرؤى ذالك انه ليس من مسلمات اعتباطية او خائيه جدليه لفكفكة الماضي المكهرب أو حلحلت الحاضر الأليم أو زلزلت جسور المستقبل و الزمن الاتى المخيف للحيلولة دون التمترس وراء عتمة اللا حقيقة و التدستر بجلابيب النواميس السماوية لشرعنه الباطل و تلبيس الحق و ما بين هذا و ذاك ظللت تأرجح ما بين ردهات الكابه و دهاليز السكون ! ما بين أشلاء الجثث المتناثرة و القرى المحروقة ! ما بين صراخ الأطفال اليتامى و ولولة الأرامل ! ما بين أحزان المغتصبات و آهات و أنين العجزة و كبار السن في الأحراش و الطرقات ! مابين الناجين من جحيم الإبادة و طوابير المعسكرات ما بين كل ذالك ظللت أفتش في زمن الحق المدسوس على جرح الظلم أنادى ما هذا الذي في جوف موتاكم تتصايح اللحود تنوح الارماس تقول القبور اللعنة علي تجار الدين و النواميس السماوية .
نسمح كل يوم وكل ساعة و كل لحظة كلمة الإسلام تلوكه الألسن الناطقة بلغة الضاد و يتشدقون به في كل المحافل و المنابر المختلفة و لكن أين المسلمين و العرب الذين يظنون إنهم أوصياء علي الإسلام أين هم من أهل دارفور ؟ الم يحث الإسلام علي إصلاح ذات البين ؟ الم يحث الإسلام علي التعاون مابين المسلمين ؟ الم يقول الرسول ص المسلم اخو المسلم .....الخ الم يقول أن المسلمين كالجسد الواحد في توادهم وتراحمهم ؟ أم ا ناهل دارفور ليسوا مسلمين ؟ و أن كان كذالك فما هي المعايير التي تستلزم ذالك أن يكون عربيا ؟ أم ماذا أفيدونا يأيها الاسلاموعرب ؟ و أين مسلمين السودان يا أهل الطرق الصوفية ؟ الذين كانوا يكسون الكعبة قبل ظهور البترول و الكبسة و الماكندونال أليس هم أهل دارفور ؟ من هم الذي نصروا الإمام المهدي أليس أهل دارفور ؟ من هم الذين صنعوا تاريخ السودان أليس هم أهل دارفور ؟ إذا كان كذالك تلك إذن قسمة ضيزا .
بعد كل ذالك يتساءل المرء ما الذي يجري في دارفور بحق السماء و إمام أعين المسلمين في داخل و خارج السودان؟ أباده, قتل, اغتصاب, تشريد, حرق و تدمير حيث قتل حوالي ثلاثمائة إلف مسلم فيهم عشرات الآلاف من حفظة القرءان و علومه و حراس الدين و العقيدة و تم تشريد الملاين في داخل وخارج الوطن في معسكرات النازحين يعشون بلا مأوي يفترشون الثري و يستظلون بالسماء . وما يلفت الانتباه و يثير التساؤل وهو لب الموضوع إن هناك العشرات من المنظمات الانسانيه التي تقدم مساعدات مباشره لأهل دارفور جلهم منظمات غربيه و للأسف ليس فيهم منظمة عربيه أو إسلاميه إذن أين العرب و المسلمين ؟ صم بكم عمي ام هم لا يبصرون ؟ قبل سنوات تبرع أطباء العرب بمبلغ خمسين ألف دولار الم يستحوا هؤلاء ؟ أكثر من مليوني و نصف مشرد و مرضي و مجرحين مقابل عشرون ألف دولار ؟
هناك العديد من الوفود و الشخصيات المشهورة من الدول الغير مسلمه زاروا معسكرات النازحين و تفقدوا أحوالهم ولكن حتى اللحظة لم نسمع بوفود أو أفراد من الدول العربية و المسلمين قاموا بزيارة لتفقد أهل دارفور في المعسكرات . و الذي يندي له الجبين خيمنا اصدر اوكامبو قرار اتهم فيه البشير بارتكاب جرائم حرب في دارفور قامت كل الجمعيات و البيوتات والحكومات العربية والشخصيات من رجال الدين بشجب و تنديد وأدانه للقرار مع أن علي مدي أكثر من خمس سنوات ظل عمر البشير مستمر في قتل و حرق واغتصاب و تشريد و تنكيل وإبادة أهل دارفور و كان ينقل ذالك المأساة نفس القنوات و الفضائيات التي نقلت خبر قرار اوكامبو في حين ان لم يقم احد من تلك الحكومات و البيوتات و الجمعيات بإدانة أو شجب ذالك الإعمال الغير إنسانيه . و لماذا لم يقم علماء المسلمين بما فيهم القرضاوي بإصدار فتوى يدين فيه البشير مع العلم بأنه اعترف بقتل عشرة ألف من حفظة القران. فيا أهل الدين ما هو رأي الإسلام في قتل المسلمين الأبرياء و اغتصاب النساء وتدمير الحرث و النسل وحرق المساجد و القرى وغرابها فما جزاء هؤلاء ناهيك عن قرار اوكامبو ؟ أم إنكم تفصلون القرءان لخدمت أهل السلطان ؟ أم ا ن أهل دارفور لا محل لهم في الإسلام من شيء ؟ يا عرب يا مسلمين أذا كان إسلامكم هكذا فنحن نتبرأ جملة وتفصلا من هذا النوع من الإسلام . أهل دارفور دينهم خالص لوجهة الله لا يخشون في الحق لومه لائم و تعرضوا للظلم من البشير كما تعرضوا إلي ظلم أخر من الحكومات الاسلاموعربيه و ذالك بدعمهم لبشير للسير قدما في الإبادة و التطهير العرقي إما رجال الدين ساروا يفصلون الدين لخدمة ذوي السلطان حفاظا علي مصلحهم الشخصية و يخشونه من الحكام ولا يخشون من الله ولكن دعوة المظلوم تفتح له أبواب السماء .
ومن ذالك نخلص ألي أن مبدءا الإخوة في الإسلام والعروبة قد تنتفي بالرغم من أهل دارفور متمسكين بدينهم أكثر من أهل مكة اليوم ويتكلمون العربية ببلاغة ربما أكثر من أهل نجد . و مع انتفاء ذالك الاخوه في الإسلام تسود مبدءا الاخوه في الانسانيه إذن ها هم إخوة الانسانيه من الدول الغير مسلمة قاموا بتقديم المساعدات الانسانيه لأهل دارفور وأيادينا مبسوطة بيضاء لهم وعلية يجب للعرب إن لا يتضعضعوا و يتمشدقوا في المنابر ألسياسيه بعبارة المؤامرة الصليبية ضد السودان مع أن الحكومات العربية متا مره مع البشير لإبادة أهل دارفور و أرثاء دعائم المؤامرة العروبة وإلا فلماذا الصمت و البشير يعمل في قتل وتهجير وإبادة أهل دارفور ؟ و لماذا تهيج العرب وتضج حينما يطلب تقديم البشير للعدالة . وللكلام بقية
.
شتيل
باريس
Tele:0033686850049
E-mail:sheatal@gmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق