السبت، 2 أغسطس 2008

نشوة عبدالمحمود مندوب السودان لدي الامم المتحده و ملاحقة شبح اوكامبو للبشير


بعد جلسة مجلس الامن مؤخرا للنظر في امر تجديد عمل قوات الامم المتحده في دارفور و النظر في طلب جنوب افريقيا و ليبيا بتجميد طلب محكمة العدل الخاص بتوقيف مجرم حرب عمر البشير و في الجولة الثانية قبيل البيان الختامي لمجس الامن ظهر مندوب السودان علي عدسات الكمرات منتشيا فرحا وبداء يحرك في اياديه وجسمه لولا تمالك نفسة لرقص كما هو ديدن رئيسه (الديك الراقص) و صرح بان حكومته راضي بقرار مجلس الامن و يعتبر نصرا للحكومة السودنيه ووووو مع انه نسي ان البيان الختامي لم يعلن بعد و بعد حوارات متعدده دار في دهاليز مجلس الامن اقتنع العديد من سفراء الدول بفكرة امريكا الذي يري ان مجرميوا الحرب يجب ان يعاقبوا و بموجبه خرج القرار بتضمين فقره ينص علي امكانية مناقشة مسالة تجميد طلب اوكامبو الخاص بتوقيف البشير في جلسة قادمه اذا امتثل لقرارات المجلس بتسليم كوشيب و احمد هارون مما جعل مناصري البشير يشعرون بغيبة امل و انتفض مندوب السودان غضبا بعد ان انتشا فرحا و اصفا القرار بالابتذاذ . هذا وفي السودان كان البشيرواقف علي المسامير السقرفي انتظار احر من الجمرلقرار المجلس املا ان يسمع خبر يسعده و يتنفس السعداء من شبح اوكامبواالذي ظل يلاحقه ليلا ونهارا ولم ينعم بالنوم منذ صدور القراربتوقيفه واخيرا صدر قرار مجلس الامن ولكن يجب للبشير و ازياله ان لا يفرحوا وان لا يفسروا هذه الفقره المضافه تفسير خاطئ كما قال المندوب الامريكى لان ذالك الفقره لا يعني تجميد الطلب و دفن الرؤس في الرمال لا يجدي بل علي البشير الامتثال لجميع القرارات بما فيه تسليم نفسه اذا اصدرة المحكمة القرار بذالك ومن جانب اخر يجب الفصل ما بين القانون و مسالة السلام لان المجرم لا يمكن ان ياتي بسلام ويقول الله سبحانه وتعالي في حديث قديسي (ياعبادي اني حرمت الظلم علي نفسي وجعلته محرما بينكم فلاتظالموا) و قد ينتاب الشخص او الانسان العادل المستقيم الذي يرفض الظلم و يدين الظالمين سواء ان كان مسلم او غيره العديد من التساؤلات و قد شاهدنا اخير من كبار رجال دين مسلمين وزعماء دول مسلمه يقفون ضد العدالة و يرفضون محاكمة الظالم ومجرم حرب الذي شارك في قتل اكثر من300 الف شخص مسلم بما فيهم حفظة قراءن وساهم في تشريد الملاين منهم واوعزباختصاب القاصرات وحرق القري دفن موارد المياه و مصادرت الممتلكات انها افعال لايقبلها النواميس الانسانيه ناهيك عن الدين فكيف يجرؤ لشخص فيه ذره من الادمية نكران ذالك. وأنهي الكلام بما قاله المستشار هشام البسطويسي في المصري اليوم العدد الصادر الثلاثاء 22 /7 /2008 في رده علي الدكتور العوا قائلاً :لن أزج بنفسي في الشق السياسي من الحديث، ولكني أتساءل: كيف يتعين علينا أن ننصر أخا ظالما؟ وهل يصح التسليم بصفة تمت بالغصب ؟وهل موت الآلاف وتشريد مئات الآلاف لا يسأل عنه ولي الأمر - بفرض أن له هذه الصفة - بينما كان عمر بن الخطاب يخشي أن يسأل عن بعير تعثر في العراق؟ وهل يضيع السودان أو أي بلد عربي إذا حكمه شخص اختاره وبايعه شعبه بإرادة حرة من بين مرشحين متعددين ؟أو كان لديه قضاء مستقل ؟وهل صحيح أن الحاكم العربي الفرد ملهم فيعرف مصلحة شعبه أكثر من الشعب نفسه ؟بالتأكيد يجب أن يحاكم البشير وغيره من الحكام علي جرائمهم في حق شعوبهم وفي حق الإنسانية كلها ، وألا يعتد بحصاناتهم فأغلبها اغتصب رغم إرادة الشعوب .
شتيل
باريس
فرنسا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق