الجمعة، 21 مارس 2008

الموتمر الوطنى وسياسة التفرقة القبلية وفشل الحركات المسلحة حول قضية الوطن وفشل الحركات حول قضية الوطن




ان ما يجرى فى هذا البلد الممتد شرقاً حتى بورتسودان وغربا الجنينة وشمالا وادى حلفا وجنوبا نمولى ،فهى كانت الوحدة الجاذبة والرابطه بين هولا ابناء الوطن الواحد .

وعندما بدت السودان كمسمى ودولة بدت كاسرة تحمل اطفالها من اجل الحنان وارضاء الوالدين ،بداية بالثورات التحريرية وخاصة الثورة المهديه التى انضمت اليها كل اهل السودان بدون سياسة فرق تسد.

فالان نريد ان نكشف لكم اخطر ما يدور فى الانظمة السياسية الفاشلة بداية من كل الحكومات المدنية والعسكرية ،ولابد ان نقول الحقيقة ما دام انا ابن هذا السودان ، كلنا سكوتون وكلنا ميتون ولكن اهل السلطة هم الاحياء ،لانهم يستخدمون اقدامهم من اجل رفع راية الظلم والشعب ساكت على الحقيقة والكثيرين منا يعملون من اجل مصالحههم الشخصية فقط وليس الا.؟!والكل يعلم مبدأ ذلك من حاكمنا الى

غفيرنا.

والغفير اصبح حمار غير مسرج ياكل من القش السحت والنار اولى بالحمير الذين يركبون سروج المظلومين.غايتى ليست من اجل فضيلة تعيسة بل من اجل سيادة الانفتاح وعودة السودنة وكل ما يدور فى الحقائق وليس الا!

ان ما يدور فى انظمة النظام الحالى باطل ، لانه لا يقدم قضية وكل من يحمل سلاح لحل هذه القضية فنقول له انك لا تقدم بلد وبل ضرر لبلدنا،ولابد من الحوار والاخذ الكامل لحقوق من اجل المبدأ والحوار،وان المبعيات التى تتم من اجل المصالح يجب ان نتحى من كل امر فاسق .

وفى هذه الايام التى تمت فيه المصالحات بين احزاب وحركات مسلحة لاياتون بجديد وانما جاؤ من اجل المصلحة الشخصية فقط.

فليبطل الحكومة الاخلاق الفاسده،ويتنحى عن كل ما يدورفى اروقه الكوانيس الحزينة ،وهذه الرسالة التى تحمل معنى الفشل القهرى ، فهى غير مضمونه من برتوكلات بنى الفقراء ولكن من ينصف ويعدل من اجل الفقراء ومن يفتقر من الكرماء والنبلاء من قائمة المهمشين الذين سادوا فى المعسكرات اكثر تهمشاً وحافظوا على مصالحههم الشخصية من اجل السلطة والسلطات الوهمية المتمثلة فى السلطة الانتقالية لولايات دارفور بزعامة منى اركوى مناوى الموقع فى اتفاقية الفشل فى ابوجا وانه لا يستحق تلك المنصب،فالكرم للكرماء ولا للنبلاء والاغنياء؟

والسكرانين دوماً ومخمرون ويحكمون السودان وهم سكارا.

حقيقة لا اريد اسى احد ولكن اترنح من الوصول الى هدف واحد ،وهى :لابد من المساهمة والاخذ والعطاء باراء الفقراء والذين لايسون شى عند الاخرين .ورغم ذلك كلنا من حواء وادم والكل بشر.

املنا واحلامنا الكبيرة ضاعت فى عواصف السلطة الصحروايه واندثرت فى قلب الرمال،كنا ننادى باسم الشعب ولكن نسيناهم فى هضاب وتلال الرمال والقضية اصبحت باطة.وبل فاسق جانى مرتد مطرود من رحمة الله.

واتحدى كل من يقول انا برى مادام نحن فى هذا الوطن الحداد المداد.

فهل قدمت لنا السودان وسائل الراحة والرفاهية فى ظل هذا النظام العالمى الجديد؟فالاجابة اكيد لا.بعد استخراج النفط لا نرى غير وزير لديه عربة سيارات .وهى كالاتى:سيارة عمنا الوزير الشخصى ،وسيارة المنزل ،وسيارة الاولاد،والسيارة الاخيرة للمدام فى مشاويرها الخاصة.

عليكم الله ايها القاروؤن فسروا لى هذا وكم يبلغ مرتب الوزير؟

اسئلة كثيرة يدور فى ذهن كل قارئ ولكن معظم الكتاب والقراء جبانون لا يعرفون الحقيقة وانما يندسون فى هوايات الكذب والنفاق والا القليل منهم!

واذا حاسبنا انفسنا وراجعنا صدورنا فسوف ينعم هذا البلد،ولكن بشرط ايقاف المخصصات الشخصية لاى مسؤل فى السودان ، اى تبنى كل مسؤل عن اسرة او اسرتين فقط على الوجبات الرئيسية !

وبينما ناكل ونشرب من سحت ،والدليل على ارتفاع الاسعار فى الاسواق وكلنا ساكتين؟فلماذا نسكت والكلب ينبح؟

وكم واحد ينام بلا وجبة وكم طفل يصرخ فى الليل المظلم؟

وكم امرأة طلقت فى ليلة مشئومه؟.....والوزاء والحكام نائمون فى قفص الجرئمة، انه نقول جرئمة ،ولماذا اقول جرئمة لاننك انت الوزير غير مهتم بشان المسؤلين والمتشردين،ولكن اقول بان الانفتاح والتعاطف هى التى تبنى قضيةالوطن وغير ذلك لا نكون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ذواليد سليمان مصطفى ابكر

zoe_suliman@hotmail.com

www.zoelyed.yoo7.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق